أيها المستخدم العزيز، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشاركك الفلسفة التي وُلدت منها تشيك آن لاف، حتى تتمكن من التعرف عليها وآمل أن تقيمها بشكل إيجابي.
لتعزيز سمعة تشيك آن لاف، اعتمدتُ مدونة أخلاقية تستند إلى قواعد أساسية تهدف إلى حماية مبادئها وقيمها.
وُجدت هذه المنصة لإعادة الأصالة والاحترام والحضور الحقيقي إلى قلب العلاقات الإنسانية.
ومن أجل ضمان هذه القيم وحماية تجربة كل مستخدم، تعتمد تشيك آن لاف ميثاق شرف يقوم على المسؤولية الفردية والسلوك القويم والمشاركة الواعية.
إن استخدام تشيك آن لاف يعني اختيار طريقة مختلفة للتعرّف إلى الأشخاص؛ طريقة أقرب إلى الحياة الواقعية وأكثر احتراماً وشفافية. ويعني أيضاً أن تساهم بسلوكك في جودة المجتمع وسمعته وأمانه.
وُلدت تشيك آن لاف بهدف واضح: إعادة الأصالة إلى طريقة لقاء الأشخاص بعضهم ببعض.
تعمل التطبيقات التقليدية عبر الملفات الشخصية والفلاتر والتفضيلات والمسافات، بينما تعمل تشيك آن لاف عبر الحضور الفعلي والفرص الحقيقية واللحظات الواقعية.
إنّه تغيير كامل في النموذج: لا تعارف أولاً عبر الإنترنت على أمل لقاءٍ محتمل في يوم ما، بل لقاء في الحياة الواقعية ثم اكتشاف متبادل عبر الإنترنت فقط عندما يكون الاهتمام متبادلاً.
تقلب تشيك آن لاف منطق المواعدة الرقمية رأساً على عقب: لا تمرير مستمر، ولا محادثات لا تنتهي، ولا خوارزميات جمالية أو مبنية على اللعب.
قلب التطبيق هو تقنية شبكة بلوتوث متشابكة تنشئ شبكة مستقلة بين المستخدمين الموجودين فعلياً في المكان نفسه.
وهذا يعني:
أشخاص حاضرون فعلياً فقط.
اهتمام متبادل فقط.
وصلات يمكن التحقق منها فقط.
شبكة لا تُفعّل إلا بين المستخدمين الموجودين فعلياً في البيئة المكانية نفسها:
يكون المستخدم محمياً دائماً:
تعرض التطبيقات التقليدية أشخاصاً بالقرب عبر نظام تحديد المواقع، لكن هذا القرب يكون افتراضياً فقط، وغالباً ما يكون على مئات الأمتار أو في أماكن وسياقات مختلفة.
هذا القرب الوهمي يولّد:
تكسر تشيك آن لاف هذا النظام. فالقرب لدينا هو حضور جسدي يمكن التحقق منه. تكون قريباً فقط عندما تكون فعلياً في المكان نفسه.
وهذا يلغي:
ويعيد إلى اللقاء بعده الإنساني الحقيقي.
حركة صامتة وأنيقة؛ يُعبَّر من خلالها عن الاهتمام مع بقاء الهوية مجهولة.
هي تأكيد للتبادلية ويقين بأنك أنت من يختار ويقول نعم.
يحمي الإعجاب المزدوج خصوصيتك لأنه لا يكشف تفضيلاتك إلا عندما يختارك الشخص الآخر أيضاً، ويحمي سلامتك الشخصية لأنه يمنع أي تواصل غير مرغوب فيه، ويضمن احترامك لأن أحداً لا يمكنه تجاوز هذا الحاجز أو فرض تفاعل عليك.
لا تُفتح الدردشة إلا بعد تحقق الإعجاب المزدوج، فيتم تثبيت إعلان الاهتمام المتبادل.
قبل ذلك لا يستطيع أحد التواصل مع أحد.
يمكن للأماكن والحانات والنوادي والجمعيات والمستخدمين:
يدخل المستخدمون الذين يدخلون مساحة الحدث إلى شبكة البلوتوث التي يفعّلها مسؤول الحدث طوعاً.
يمكن لجميع الأعضاء الذين التقيت بهم، أي الذين كانوا حاضرين معك في الحدث نفسه وفي اللحظة نفسها، حتى لو في أيام مختلفة، أن يتلقوا إعجابك وأن يقودوك إلى علاقة حب.
وهذا يعني أنك لا ترى جميع الأعضاء المسجلين في الحدث، بل فقط الذين التقيت بهم فعلياً، أي الذين كانوا حاضرين في الفضاء نفسه وبذلك يمكن الوصول إليهم فعلياً.
يمكنك أن تضع إعجاباً للأشخاص الذين تعرفهم مسبقاً:
مع أقصى درجات الحماية:
تعرض تشيك آن لاف فقط الأشخاص القريبين فعلاً وليس بناء على تحديد المواقع. فالقرب هنا حضور جسدي وليس افتراضياً:
ودائماً:
وُلدت تشيك آن لاف في سياق عبّرت فيه ملايين النساء عن حاجة واضحة: مزيد من الاحترام ومزيد من الأمان ومزيد من الموافقة.
يستجيب التطبيق لهذه القيم بصورة طبيعية.
من يبحث عن ضغط أو تطفل أو سلوك عدواني لن يجد مكاناً له في التطبيق.
ترحّب تشيك آن لاف بأشخاص من ثقافات ولغات وحساسيات مختلفة.
التطبيق ليس مجرد ترجمة إلى عدة لغات، بل جرى تكييفه لغوياً ودلالياً وبنيوياً، بحيث تستطيع كل ثقافة أن تتعرف في قيمه الأساسية على الاحترام والأصالة والعلاقة الإنسانية الحقيقية.
وبالمثل، تشيك آن لاف شاملة لجميع التفضيلات الجندرية. الشرط الوحيد ليس النوع الاجتماعي بل الاحترام تجاه الآخرين.
تشيك آن لاف فضاء لمن يريد أن يحب لا لمن يريد أن يكره أو يميّز، وقد وُجدت لخلق روابط تنشأ من الحرية والكرامة والتبادلية.
تشيك آن لاف أداة مبتكرة، لكن جودة التجربة تعتمد على سلوك كل مستخدم.
تتمتّع تشيك آن لاف بروح خفيفة، لكنها جادة في قيمها: العفوية والطمأنينة والاحترام المتبادل.
ومن دون احترام متبادل لا وجود للّعبة.
يجذب التطبيق بشكل طبيعي جمهوراً قادراً على التواصل وجهاً لوجه:
ولا يجذب:
فبنية التطبيق تستبعدهم بشكل طبيعي.
تتيح لك التجربة في الأماكن العامة وضع إعجاب والدخول في علاقة حب فقط مع الأعضاء الذين التقيت بهم، أي الذين كانوا حاضرين معك في الفضاء نفسه وفي اللحظة نفسها، حتى لو في أيام مختلفة.
هذه الآلية تختار المستخدمين بصورة طبيعية أيضاً، لأنك لا ترى جميع الأعضاء المسجلين في الحدث، بل فقط الذين التقيت بهم فعلياً، مما يحافظ على أصالة اللقاء وسلامته وصدقه.
تشيك آن لاف ليست تطبيق تعارف؛ بل جسر يربط بين أشخاص حقيقيين في أماكن حقيقية وفي لحظات حقيقية.
وقد صُمّم لحماية:
وإلى جانب هذه القيم، توجد مجموعة من القواعد السلوكية الأساسية التي يُطلب من كل مستخدم احترامها، من أجله ومن أجل الآخرين:
تشيك آن لاف فضاء حديث وآمن وثوري، صُمّم لإعادة اللقاء الإنساني إلى مركز الحياة الواقعية، بخفة ولكن أيضاً بنزاهة كاملة.